وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بأنها

هنية: نرحب بقرارات المجلس المركزي إذا نفذت ونحرص على أمن مصر

55
حجم الخط

إعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية اليوم الجمعة قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير خاصة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بأنها "خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح"، مشددا على ضرورة تنفيذها فورا.

وأعرب هنية خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد "الكتيبة" في مدينة غزة، عن تخوفه من حدوث استدراكات لقرارات المجلس المركزي وإمكانية اعتبارها مجرد توصيات ترفع للجنة التنفيذية وبالتالي تدخل المسائل في مسالك بعيدا عما أعلن عنه.

وقال أن الامتحان الحقيقي لهذه القرارات وجديتها هو في تطبيقها وتنفيذها فورا بعيدا عن إدخالها في دوائر تضعف هيبتها وتقلل من قيمتها، داعيا بهذا الصدد إلى وقف فعلي وفوري للتنسيق الأمني ومفاوضات التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد هنية على الحاجة إلى بناء استراتيجية فلسطينية جامعة وتوحيد الصف الداخلي على قاعدة الشراكة والتوجه الفعلي لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال إلى جانب ضرورة إزالة العقبات لتحقيق المصالحة الوطنية.

واكد هنية أن المقاومة خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني وثابت

واضاف: وحدة الشعب هي المدماك الرئيس للشعب..اذا اضطربت يتم تحويل العدو الى صديق..بينما الأخ او الشقيق يصبح عدو

وأعلن أن المصالحة بالنسبة لنا هو خيار وطني والانقسام استثناء..ليس منا من يدعو الى الا الانقسام

وفال "نعترف بتعثر المصالحة..لكن قطار المصالحة لم يصل الى محطته المرجوة وكي يصل الى قطار الى محطته الأخيرة مطلوب تطبيق كل الاتفاقات التي تم توقيعها الدوحة القاهرة الشاطئ ..تطبيق امين وليس انتقائي وعلى قاعدة الشراك وتوفر الارداة السياسية من القيادات السياسية"..

وقال ان على الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها كاملة في الضفة والقطاع، ومهما: اعامار غزة، توحيد المؤسسات وتوفير الاجزاء لاجراء الانتخابات، لكنها لم تفعل شيئا خاصة في ملف الاعما ربعد 9 شهور على تشكيلها، ولماذا يعطل الاعمار ومطلوب من ابو مازن الرئيس ان يحتضن الجميع، فتوحيد المؤسسات لم يتم بعد..

وقال "لا تتدخل في الشؤون العربي خاصة الشقيقة مصرولا دور لنا في سيناء أو اي منطقة في مصر..نؤكد احترامنا للأمن القومي المصري، ولا نفكر بالاضرار بالأمن المصري ولا نسمح لأحد أن يمسه..وأكدنا ذلك عبر اتصالات مع د.رمضان شلح الذي يعمل على تنقية الأجواء".

وتابع "اكدنا له أننا بريئون من التهم التي تلصق بنا من وسائل الاعلام..

ونقوم بواجبنا في ضبط الامن وعدم السماح الانطلاق منها للاضرار بأمن مصر.".

واشار الى التهديدات في الاعلام المصري، وقال اانا لا نصدقها، وان جيش مصر لن يقوم بذلك، كما ان المسؤولين السياسيين لا يتبون ذلك، بما فيها قرارات المحاكم التي نديها، وتلقينا من القيادة السياسية بأنها قضائية فقط موضحا"نترك ذلك للإخوة في مصر معالجة هذا الإمور".