الأحمد يحذر: الأمور قد تخرج عن سيطرة الأطراف وفتح تشارك في "المقاومة الشعبية"

a1438448302
حجم الخط

حذر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد مساء الثلاثاء من أن الأمور قد تخرج عن سيطرة كل الأطراف في حال واصل المستوطنون الإسرائيليون جرائهم بحق الفلسطينيين.

وشدد الأحمد خلال لقاء مع "تلفزيون فلسطين" مساء الثلاثاء على ضرورة أن "تلتزم إسرائيل بكلام الرئيس أبو مازن (في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة)"، مؤكدا أنه من "المستحل أن نلتزم (بالاتفاقيات) من جانب واحد".

وتساءل "ما الفرق بين المجموعات اليهودية المتطرفة التي حرقت الشهيد محمد أبو خضير قبل أكثر من عام، وعائلة دوابشة قبل نحو شهرين وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة؟".

ولفت الأحمد إلى أن التوتر بدأ منذ أكثر من عام بعد حرق الفتى أبو خضير، مشيرا إلى "المسرحية الإسرائيلية" في محاكمة قتلة الفتى أبو خضير منذ عام.

وأوضح أنه "لو اتخذت الحكومة الإسرائيلية إجراءات جدية في معاقبة هؤلاء (قتلة أبو خضير) لخلق ذلك أجواءً إيجابية".

واستدرك الأحمد "لكن عدم إقدامهم (الإسرائيليين) على معاقبة من يرتكب مثل هذه الجرائم ثم حرق عائلة دوابشة وما يدور هذه الأيام وأعقب ما بين ذلك تصاعد هجمات المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك وساحاته وتقسيمه زمانيًا، فهذه عناصر التوتر".

وأكد مشاركة حركة فتح في "المقاومة الشعبية" التي تجري في الضفة الغربية، موجها انتقادا ولوما لم "يقول إن ما يجري في الضفة الغربية هو من شبان ليسوا من الفصائل الفلسطينية".

وشدد على أن معظم المشاركين هم من الفصائل، وأن هناك ليسوا من المنتمين للفصائل، وعلينا الاستمرار في الهبة الشعبية "لأنه لا قيمة للتحرك السياسي دون المقاومة الشعبية".

وتابع "علينا أن نستمر في مقاومتنا الشعبية ولم نستخدم الرصاص ولم ندعو لاستخدامه".

وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه "آن الأوان لتوسيع دائرة الانخراط في المقاومة الشعبية وعلى الجميع أن ينخرط بالنضال بقدر استطاعة كل مواطن".