صيدم: التطبيع أعطى مظلة للاحتلال بتهويد الضفة والقدس

صبري صيدم
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم، اليوم السبت، على أن التطبيع أعطى مظلة للاحتلال الإسرائيلي بمواصلة تهويد الضفة الغربية والقدس.

وقال صيدم في تصريحاتٍ صحفية: إن "أي حدیث عن الإجراءات الإسرائیلیة من ھدم أو تشرید أو سرقة أراضي في الضفة الغربیة أو تھوید للقدس یجب أن یوجه للمطبعین، والذین تساوقوا الواحد تلو الاخر نحو إنشاء علاقات مع الاحتلال"، مؤكدًا على أن من یتحدث عن وقف إجراءات الضم علیه أن یسمع الرد من المیدان.

وأضاف: "التطبیع أعطى مظلة لتلك الإجراءات، القیادة الفلسطینیة لا تنظر لھذه الإجراءات بالرفض فقط بل وبتحمیل المجتمع الدولي نتیجة صمته".

وشدد صيدم، على أن الرد على تلك الإجراءات لا یكون بالدانة فقط ولكن بالإعتراف بفلسطین لیس كمراقب ولكن كدولة مستقلة كاملة السیادة، في الجمعیة العامة للأمم المتحدة.

وبالحديث عن المؤتمر العربي الأوربي الذي عقد في عمان قبل أيام، قال صيدم: إن "موقفنا كان واضح بأن الحدیث عن مواقف ھو محل تقدیر ولكن الشعب الفلسطیني مل الشعارات ومل المواقف ویجب أن یكون ھناك خطوات عملیة تحدیداً من الاتحاد الأوروبي لأن إنجاز (المشروع الصھیوني) على حساب الجفرافیا والدیموغرافیا لن یسمح بإقامة دولة فلسطینیة".

وأكد على وجوب تقاطع تلك الإجراءات مع رفع عضو فلسطین بالأمم المتحدة لدولة كاملة، في حینه "إسرائیل" ستكون قد تلقت الرد.

وحول دور المصالحة الفلسطینیة في الرد على سیاسات الاحتلال، شدد صیدم على أن تحقیق الوحدة والتوجه نحو الانتخابات وتحقیق المصالحة الفلسطینیة ولم الشمل تحت رایة منظمة التحریر وانعاش المنظمة عبر مجموعة من الخطوات التي من شأنھا توحید الصف ولملة الجراح، وتنفیذ الرؤي التي وضعھا البیان الختامي للقاء الأمناء العامیین ھو تأكید على التوجه نحو مواجھة الخطوات الإسرائیلیة الاحتلالیة الإحلالیة.