عقب محاكاة العودة بمدارس خانيونس

تعليم غزة تكشف الخطة الشاملة لعودةٍ آمنةٍ للمدارس في ظل إجراءات الوقاية من "كورونا"

عودة المدارس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة زياد ثابت، عن التجهيز لخطة شاملة لعودةٍ آمنةٍ للمدارس، وفق دليل عمل متكامل في ظل إجراءات الوقاية من "كورونا".

وأفاد في تصريح صحفي اليوم الأحد، بأنّ الوزارة أجرت اليوم محاكاة العودة للمدارس في محافظة خانيونس جنوب القطاع، مشيرًا إلى أن الخطة تهدف في الأساس للمحافظة على صحة الإنسان، تزامناً مع استمرارية التعليم.

وأوضح أنها تشمل ثلاث مراحل، تبدأ بالثانوية العاملة باعتبارها نهاية مرحلة طويلة من الدراسة، ومحل اهتمام أولياء الأمور، إضافة إلى كون الطلاب في سن، يجعلهم قادرين على استيعاب وتطبيق التعليمات الموجهة لهم وفق (الرأي الحكومية).

وأضاف ثابت: "الخطة مبنية على بروتوكول صحي كامل، جرى وضعه بالتنسيق مع وزارة الصحة"، مُبيّناً أنّه جرى تشكيل عدة لجان طوارئ للإشراف على التطبيق، حيث هناك لجنة مركزية، وأخرى في كل مديرية، وفي كل مدرسة.

وأكّد على أنّ اللجان تشمل ممثلين من البلدية والداخلية والصحة والتعليم، ولكل منها مهام خاصة، حيث سيكون العمل في البداية بشكل مركزي، وبإشراف لجنة متابعة العمل الحكومية وخلية الأزمة المشكلة للتعامل مع جائحة (كورونا).

ونوّه ثابت إلى أن خطة الوزارة، تحتوي على دليل شامل لكافة الإجراءات المطلوب تنفيذها لسير العملية التعليمية في ظل الظروف الحالية، حيث تغطي لحظة خروج الطالب من منزله وحتى العودة، مشيرًا إلى أنه تم تقسيم الشعبة الصفية إلى نصفين، حيث خصصت ثلاثة أيام للتعليم الوجاهي في المدارس وثلاثة أخرى للتعليم عن بعد عبر الصفوف الافتراضية، وإذاعة التربية والتعليم، والبث الرقمي، الذي يجري العمل على إطلاقه قريباً.

وقال: "إنّه سيتم التركيز على المهارات الأساسية، خلال فترة التعليم الوجاهي، فيما سيُكلف المعلمون الطلاب بأعمال وواجبات لإنجازها عبر التعليم عن بعد، خلال مكوثهم في المنازل، كما سيتم تخفيف الامتحانات والتركيز على الأنشطة والمسابقات الإلكترونية".

ولفت إلى أنّه جرى خلال الفترة الماضية، تدريب آلاف المعلمين لتوظيف التعليم الإلكتروني، فيما بذل الآلاف منهم عملاً مشرفاً في التواصل مع الطلاب عبر الصفوف الافتراضية، مؤكداً أن التفاعل في هذا الإطار، سيزيد مع مرور الوقت، ومع بداية التعليم الوجاهي.

وختم ثابت حديثه، بالقول: "تأتي هذه المحاكاة اليوم، من أجل اختبار نجاعة الإجراءات المُقررة الموجود في الدليل، وهل هي شاملة وقابلة للتطبيق في شتى المرافق من أجل تقييمها وإعادة النظر فيها، وإدخال تعديلات إن لزم الأمر".