في مشهدٍ يُجسد معاناة الفلسطينيين جراء جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" المستمرة، أَصَرَ الشاب الفلسطيني الجريح بلال غسان الخالدي على زيارة ضريح صديقه الشهيد إبراهيم أحمد الضابوس، وذلك عقب عودة إلى قطاع غزّة بعد رحلة علاج في الخارج.
ورفض الشاب الخالدي بعد عودته إلى قطاع غزّة دخول منزل عائلته قبل أنّ تطأ قدماه ضريح صديقه الضابوس الذي اُستشهد في قصفٍ "إسرائيلي" قبل نحو عشرة شهور في شمال القطاع.
ووثقت عدسة "خبر" لحظة وصول الشاب الخالدي إلى القطاع وانتهاء فترة الحجر الصحي الإلزامي، وتوجّه العشرات من أبناء عائلته وجيرانه وأحبته برفقته إلى ضريح صديقه الشهيد الضابوس.