أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عددًا من التحذيرات لتعرض عدة أجهزة وأعضاء بجسد الأسير ماهر الأخرس للإتلاف،عقب إضرابه عن الطعام لليوم الـ72 على التوالي، بعد رفضه لتناول المدعمات.

وأكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، في تصريح صحفي، على أنّ الوضع الصحي للأسير الأخرس في خطر، وقد يؤدي إلى تلف في القلب أو العينين أو الأذنين بعد رفضه تناول المدعمات.

ويذكر أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفض أمس الإثنين، الاستجابة لمطلب الأسير ماهر (49 عامًا) بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

بدوره، أوضح المستشار الإعلامي لهيئة شئون الأسرى حسن عبد ربه، أنّ إدارة سجون الاحتلال، رفضت الإفراج عن الأخرس، وتمسّكت بقرار محكمة الاحتلال العليا، بتجميد الاعتقال الإداري بحقه، الأمر الذي رفضه الأخرس.

ولفت إلى أنّ الأسير الأخرس اعتبر ذلك محاولة للالتفاف على إضرابه وخدعة ولا يعني إنهاء اعتقاله وتمسك بحقه بالإفراج عنه.

يشار إلى أنّ الأسير الأخرس، قد خسر أكثر من (20 كيلوغرامًا) من وزنه ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع وتشنجات عصبية، وحالات متكررة من فقدان الوعي ولا يزال يقبع في مستشفى "كابلان".