قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث الأربعاء، أن الحالة الصحية للأسير الطفل الجريح أحمد مناصرة (13 عاما) من القدس المحتلة، أخذت بالتحسن والاستقرار وهو يقبع مكبلاً بالأصفاد في مستشفى هداسا حاليا.
وقالت الهيئة إن الطفل مناصرة أصيب الاثنين، واستشهد طفل أخر كان بصحبته (ابن عمه)، بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار، بحجة وزعم تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس.
وكان الفيديو الذي نشر لحظة إطلاق النار على الطفل مناصرة، قد خلق حالة من الحزن والألم والهياج العاطفي، أثناء محاولة إعدامه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان ملقى مصابا ويستصرخ العلاج، فيتلقى الرصاص والشتائم البذيئة من شرطة الاحتلال والمستوطنين.