دعا مكتب رئيس الوزراء، اليوم الخميس، المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، والدول الصديقة إلى التدخل لوقف خطر هدم "إسرائيل" مدرسة "رأس التين" شرق رام الله.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيانٍ صحفي، إن هدم المدرسة هو بمثابة استهداف لجهود الدول المانحة في بناء المؤسسات الفلسطينية وتوفير البنية التحتية لخدمة المجتمع الفلسطيني، علما أن المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم، تم تشييدها مؤخرًا بتمويل مشترك من فرنسا وفنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وايرلندا وإسبانيا والمملكة المتحدة والسويد.
وبيّن أن المدرسة تخدم 50 طالبًا من الصف الأول وحتى السادس الأساسي، في تجمّع "رأس التين" البدوي، المصنف منطقة "ج"، والمكوّن من 35 أسرة، تعيش في أرض خاصة مستأجرة من عائلات فلسطينية في قريتي كفر مالك والمغير القريبتين.
وذكر أن المدرسة واجهت مصادرتين لمواد وأدوات البناء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين، وصدر أمر هدم ضد المدرسة وهي قيد الإنشاء، ثم تم تقديم التماس لاستئناف أمر الهدم وتم إصدار أمر مؤقت يمنع تنفيذ الهدم حتى الأربعاء 7 تشرين أول/أكتوبر 2020.
وأشار مكتب رئيس الوزراء، إلى انطلاق العام الدراسي في المدرسة قبل أسابيع رغم افتقارها إلى الأبواب والنوافذ والمراحيض والمياه والكهرباء بسبب الأوامر الإسرائيلية الصادرة ضدها.