قال مدير عام الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية والأمن الوطني العميد طبيب محمد رمضان صالح، إنّ "طواقم الخدمات الطبية تبذل جهوداً توعوية ووقائية كبيرة في مواجهة الفيروس".

وأضاف صالح في تصريحات صحفية رصدتها وكالة "خبر" "سخّرنا إمكانيات الخدمات الطبية ومقدراتها لدعم وإسناد أطقم وزارة الصحة في ظل الجائحة"، مشيراً إلى أن المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للخدمات قدّمت أكثر من 36 ألف خدمة طبية للمواطنين وفق إجراءات الوقاية والسلامة.

وتابع: "أجرينا مسحات عشوائية لفحص كورونا لأكثر من 2700 من منتسبي وزارة الداخلية، و1500 مواطن، بالتنسيق مع المختبر المركزي بوزارة الصحة".

وذكر أن 21 عنصراً من الكادر الطبي والفني للخدمات الطبية أصيبوا بفيروس كورونا، تعافوا جميعاً باستثناء حالة واحدة لا زالت قيد العزل الطبي.

واعتبر أن جائحة كورونا أضافت عبئاً إضافياً على طواقمنا، ما استدعى استنفار جميع الكوادر الطبية العاملة على مدار الساعة، مشيراً إلى أن 278 عملية طبية (عادية وطارئة) أُجريت داخل مستشفيات الخدمات الطبية منذ بدء انتشار الفيروس.

وقال: "شكّلنا فريقاً خاصاً لمتابعة اتخاذ إجراءات السلامة والوقاية على صعيد مقرات وزارة الداخلية ومنشآتها".

وأكّد على أن الخدمات الطبية تعمل ضمن "لجنة حماية القوات" بوزارة الداخلية، التي تختص بمتابعة الإصابات بالفيروس من منتسبي الوزارة ورعايتها، والحفاظ على سلامة العاملين.

وختم حديثه بالقول: "أطقم الإسعاف بالخدمات الطبية شاركت بنقل 1100 إصابة بفيروس كورونا، وتحويلها للمستشفيات ومراكز الحجر الصحي، بالتنسيق مع وزارة الصحة".