جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، دعوته إلى "إيجاد أفق سياسي ومفاوضات، تستهدف تحقيق مبدأ إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، تعيشان جنبًا إلى جنب، في سلام وأمن".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم المنظمة الأممية استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أكد خلاله "إدانة الأمين العام المتكررة لفقدان أرواح المدنيين في العنف الدائر حاليًا في القدس".
وأضاف المتحدث الرسمي، قائلًا، "لقد أعربنا مرارًا عن قلقنا العميق إزاء الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أدان الأمين العام، وبشكل متكرر مقتل فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية، وأيضًا مقتل إسرائيليين على يد فلسطينيين، وسوف نستمر في رفع صوتنا بالتعبير عن القلق إزاء ما يحدث في القدس، وإن كنا نعتقد أنه ينبغي على المجتمع الدولي بأسره أن يفعل نفس الأمر".
ورفض دوغريك الرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف القانون الدولي من المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومشروعية اعتبارهم من السكان المدنيين، وليسوا قوة احتلال، واكتفى بقوله "إننا قمنا مرارًا من قبل بإصدار بيانات تدين مقتل أي من المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتابع قائلًا، "منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، يقوم حاليا بإجراء اتصالات مع كبار المسئولين الأمنيين لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، ومع نظرائهم لدى أبو مازن بهدف وقف التصعيد".
وحول توقعاته بامكانية نجاح أو إخفاق اتصالات ميلادينوف، قال استيفان دوغريك "ميلادينوف يسعى إلى حل مشكلة عمرها يعود إلى عقود".