أكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، اليوم السبت، على أن علاقة بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تخضع للنقاش.
وذكر قمر الدين في تصريح صحفي: "علاقتنا مع إسرائيل ما زالت خاضعة للنقاش والسودان سيقوم بما تمليه عليه مصالحه".
وعن ما إذا كان هناك شرط لإزالة اسم السودان من لائحة داعمي الإرهاب مقابل التطبيع، قال قمر الدين: "نعمل مع الولايات المتحدة منذ سنوات لإزالة اسم السودان من اللائحة، والعمل على إزالة اسمنا من هذه اللائحة مفصول تماما عن التطبيع أو غيره".
وشدد على أن السودان استقل في العام 1956، ووجد حينها أن إسرائيل قائمة منذ العام 1948، مردفًا: "لسنا على استعداد لفعل أي شيء مع دولة أخرى إلا وفق ما يحدده السودان من مصالحه الخارجية مع أي دولة في العالم. هذا أمر متروك لأولويات السودان".
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل والعلاقات الثنائية.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997، لكن واشنطن لم ترفع اسمها من قائمة الإرهاب، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته آنذاك، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.