فضّت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مظاهرات في عدة مواقع، مطالبة برحيل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة اعتقل على إثرها 6 أشخاص على الأقل.
وقالت القناة العامة العبرية (كان 11): "إنّ عناصر من الشرطة سمحت في البداية بتجمهر المتظاهرين، وفي وقت لاحق نصبت حواجزها لمنع المسيرات من متابعة التقدم، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة".
وأضافت أنّ عدد المحتجين وصل إلى 200 ألف متظاهر، فيما وصفته بـ"أكبر حدث احتجاجي منذ بدء المظاهرات" المطالبة برحيل نتنياهو.
وأشارت القناة، إلى أنّ المتظاهرين تجمعوا في ألف موقع بالقرب من منازلهم للاحتجاج على نتنياهو، كجزء من الحد الأقصى المسموح لهم بتجاوزه في سياق التقييدات التي تفرضها حكومة الاحتلال بادعاء مواجهة فيروس كورونا.
بدوره، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت "واينت": أنّ الآلاف تظاهروا في مدينة تل أبيب في مظاهرة وصفتها بأنها "الأكبر التي تشهدها المدينة خلال الفترة الماضية"، لكن الشرطة قمعت المتظاهرين، ما أدى إلى نشوب اشتباكات.
ولفتت الصحيفة، إلى أنّ "الشرطة أغلقت شوارع رئيسية في مدينة تل أبيب نتيجة التظاهرات"، مضيفةً أنّ المتظاهرين هاجموا عناصر الشرطة بمجسم غواصة أعدوه للإشارة إلى فساد نتنياهو.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال 4 أشخاص حاولوا تنظيم مسيرة، بعد تجمهر العشرات قبالة مقر الإقامة الرسمي لنتياهو، وشخصين آخرين في مدينة حولون.
وخرجت مدينة نهاريا، في تظاهرة ضد نتنياهو قمعتها شرطة الاحتلال، وردد المتظاهرون شعارات من بينها: "ثورة" و"ارحل" و"نتنياهو إلى السجن"، "مال، سلطة، عالم سفلي" و"الديمقراطية أو العصيان".