أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، على أنّ استمرار اعتقال الأسير ماهر الأخرس إداريًا وإضرابه عن الطعام لليوم الـ77، في ظل ظروف صحية خطيرة تهدد حياته.

وذكر زكي، في تصريح صحفي نشره، اليوم الأحد، أنّ الظروف الصعبة التي يمر بها الأسير الأخرس تعكس مدى إجرام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في معاقبتهم اللاإنسانية، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا".

 وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الأخرس الذي يصارع الموت في كل لحظة، داعيًا المؤسسات الحقوقية في العالم  التحرك الفوري لإنقاذ حياته وإجبار سلطات الاحتلال للإفراج عنه قبل فوات الأوان.

وناشد المؤسسات الوطنية والإسلامية وجميع الفصائل، إلى إطلاق حملة وطنية واسعة ضمن فعاليات وأنشطة احتجاجية لدى الهيئات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر الدولي لإجبار سلطات الاحتلال للإفراج عن الأخرس فورًا.

وختم زكي تصريحه بقول: "إنّ استشهاده -لا سمح الله- داخل المعتقل الإسرائيلي ستكون له تداعيات خطيرة تتحملها سلطات الاحتلال".

ومن جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، على أن قضية الأسير الأخرس هي قضية الشعب الفلسطيني.

وقال برهوم في تصريحات إذاعية اليوم، إن قضية الأسير ماهر الأخرس تحتاج إلى فعل مساند على الأرض وفي الميدان.

وشدد "يجب أن نجبر الاحتلال على الاستجابة لمطالب الأسير ماهر الأخرس".

وجدد التأكيد على أن مبدأ حركة حماس هو العمل على فك أسر أسرانا في سجون الاحتلال، وقضية الأسرى هي قضية مقدسة ولن نساوم على أي قضية مقدسة.

وأضاف: "حركة حماس أرسلت رسائل قوية إلى الاحتلال بضرورة الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس".