أكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، مدير وحدة الشؤون الاستراتيجية أحمد العزم، اليوم الأحد، على أن دعم الاتحاد الأوروبي المالي مستمر وهو الأكثر انتظامًا.
وأوضح العزم في تصريح صحفي، أن ممثلي الاتحاد الأوروبي، وخلال لقائهم برئيس الوزراء، محمد اشتية، أمس تعهدوا بتقديم الدعم اللوجستي للانتخابات المقبلة، كما سيكون هناك مراقبون دوليون، وجددوا التأكيد على موقف الاتحاد الواضح في دعمه لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 بما فيها القدس.
وشدد على أن دعم الاتحاد الأوروبي مستمر، وهو الأكثر انتظاماً ولا يوجد شروط على أي مساعدات مقدمة لدولة فلسطين من قبل الاتحاد، مردفًا:" تم تغيير بعض الأمور مع بداية جائحة (كورونا) فيما يتعلق بتحويل مسار جزء من هذا الدعم المالي لصالح القطاع الصحي".
وذكر مستشار اشتية: "سيكون هناك مشاورات ومناقشات في الأسابيع القادمة في اجتماع لجنة الاتصال المخصصة للمساعدات الدولية لدولة فلسطين، بشأن التوقعات للعام المقبل".
وفيما يتعلق بدعم مشافي القدس شدد العزم على أن تحرك الحكومة جاء على ثلاثة اتجاهات، الأول: تنظيم العلاقة بين الحكومة والمشافي، لاسيما ما يتعلق بالتحويلات الطبية التي انتظمت، والثاني: تأمين موارد محلية من خلال البنوك، حيث توسطت الحكومة لحصول المشافي على تمويل من هذه البنوك".
وجاء في حديثه: "التحرك الثالث: عبر السعي للحصول على تمويل من بعض الصناديق العربية، وأثمر مؤخراً بالتمويل المقدم من الصندوق العربي في الكويت لعدد من مشافي القدس المحتلة".