خلال إطلاق موسم قطف الزيتون

اشتية: سنذهب قريباً إلى عرس وطني نحو انتخابات حرة وديمقراطية

اشتية يطلق موسم قطف ثمار الزيتون من بيرزيت.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الأحد، على أنّ مشروعنا السياسي هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وكل المشاريع التي تحيد عن هذا الهدف سنقف في مواجهتها.

يأتي  ذلك خلال موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام من بلدة بيرزيت بمحافظة رام الله، وسط حشد من الأهالي والمتطوعين، حيث شارك في الفعالية محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزيرة الصحة مي الكيلة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعدد من مدراء وأفراد المؤسسة الأمنية في المحافظة.

وأضاف اشتية: "سنذهب قريباً إلى عرس وطني نحو انتخابات حرة وديمقراطية، ونعيد الوهج الديمقراطي للمؤسسة الوطنية، ونلتقي جميعنا تحت قبة البرلمان في وحدة وطنية حقيقية، تحت إطار منظمة التحرير من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

وشدد على أن الحكومة ملتزمة بشكل أساسي بتوجيه من الرئيس محمود عباس بأن نبقى أوفياء للأرض والإنسان ومشروعنا الوطني، وقال: "سيذهب كل الذين تآمروا على قضيتنا، وستبقى قضيتنا وتبقى أرضنا، وشجرة الزيتون ليست فقط للمزارعين بل هي القاسم المشترك الأعظم لنا جميعا".

 وتابع: "نحن اليوم جئنا لنعيد روح العمل التطوعي في فلسطين الذي نأمل فعلاً من الشباب الفلسطيني بكل مكوناته وتوجهاته، أن يبقى دائماً في الطليعة ليس فقط في موسم الزيتون ولكن في كل يوم وفي كل مكان، في الاغوار والجبال والسهول ومناطق التماس، في مواجهة الاحتلال".

وأردف: "هذه الأرض ترابها من بشرتنا، وسنبقى أوفياء لها ولشجرة الزيتون ولشهدائنا وأسرانا إلى أن يتم الإفراج عنهم وينتهي هذا الظلم".