طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، مساء يوم الأحد، الأذرع العسكرية بالتحرك، وأن تكون صاحبة كلمة وموقف واضح بشأن قضية الأسير ماهر الأخرس المُضرب عن الطعام مُنذ 77 يومًا.

وقال مزهر في تصريحاتٍ وردت "خبر" نسخةً عنها، إن "الأسير الأخرس يخوض معركة الكرامة باسم الشعب الفلسطيني"، داعيًا جماهير الشعب الفلسطيني أن تحول جميع المدن والقرى والبلدات لتصبح مواقع للاشتباك مع الاحتلال.

وأكد عضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية، على أن المعركة ليست معركة أسير أو فصيل، بل معركة كل الفصائل والقوى الفلسطينية.

 وأضاف: "على الأذرع العسكرية أن تتحرك وتكون صاحبة كلمة وموقف واضح"، مطالبًا بأن تدخل التهديدات حيّز التنفيذ حتى الإفراج الفوري وإعادته إلى بيته وأهله.

وتابع مزهر: "آن الأوان للأذرع العسكرية إجبار الاحتلال بزمن محدد حتى لو كلفنا أن نخوض معركة مع العدو الصهيوني"، مشددًا على أن أي مساس بحياة الأسير الأخرس سيكون له تداعيات خطيرة على إرادة المعتقلين والشعب الفلسطيني.

يواصل الأسير ماهر الأخرس من محافظة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، في ظل ظروف صحية بالغة الخطورة.

وأكّد نادي الأسير في بيان صحفي، على أنّ سلطات الاحتلال تواصل احتجاز الأسير الأخرس حتى اليوم في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وترفض الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.