قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم مساء يوم الإثنين، إنّ "إجراءات التخفيف المتخذة مؤخراً جاءت بعد فترة من الإغلاق الطويل والإجراءات المشددة؛ لأننا لن نستطيع الاستمرار في التشديد إلى ما لا نهاية، ويتم التخفيف وفق دراسة وترتيبات خاصة".
وأضاف البزم في تصريحات لقناة الأقصى رصدتها وكالة "خبر" أنّ هدف الإجراءات المشددة كان كسر تفشي المرض، وبعد أن هدأت موجة الإصابات شرعنا بالتخفيف تدريجياً وصولاً إلى حالة من تشغيل معظم القطاعات؛ لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وتابع: "لا زلنا نعيش في مرحلة خطرة، والإصابات لا زالت تسجل بشكل يومي بالعشرات، ويبقى هذا مؤشر خطر، ولكن نوازن بين خيارين صعبين: مواجهة الفيروس، واستمرار مظاهر الحياة وتلبية احتياجات المواطنين".
وأكّد على أنّ الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والوقاية، هو مربط الفرس حتى نجتاز المرحلة ونقلل المخاطر، ونحفظ أرواح أبناء شعبنا.
وبشأن معبر رفح، قال البزم، إنّ "معبر رفح يعمل جزئياً منذ مارس الماضي، وهذا أمر صعب على المواطنين الذين لديهم حاجات للسفر.
وأوضح أن هناك 4000 آلاف حالة في قطاع غزة بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح البري، وهناك تواصل دائم مع الجانب المصري لفتح المعبر وفق إجراءات السلامة والوقاية، ولكن حتى اللحظة لا يوجد أي مستجدات بخصوص ذلك.
