قال رئيس بلدية البريج، المهندس أيمن دويك، إنّ الأوضع في المخيم لا زالت تحت السيطرة، لافتاً إلى أنّ زيادة الحالات ناتجة عن الاستهتار وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية.
وأضاف دويك في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" مساء الثلاثاء: "إنّ زيادة الحالات ناجمة عن مخالطين من خارج المخيم في أحد بيوت العزاء"، مُنوّهاً إلى أنّه تم عزلهم في أماكن الحجر الصحي وعددهم 12 حالة.
وبيّن أنّه تم عزل أسرهم داخل منازلهم بوجود قوة شرطية، وتوفير بعض الاحتياجات الإغاثية لهم من خلال بعض المؤسسات، وإغلاق تام للأماكن المنتشر بها الوباء.
أما عن حظر التجول، قال دويك: "إنّ منع التجول فرض من هذه الليلة من الساعة الثامنة مع إغلاق جميع مداخل المخيم؛ لمنع دخول وخروج السيارات إلا للضرورة القصوى، أما نهاراً فالحركة شبه عادية، مع الالتزام بالتعليمات وارتداء الكمامة ومنع التجمهر".
وأكّد على أنّه تم أخد 240 عينة عشوائية من المواطنين ستظهر نتائجها غداً، مُوضحاً أنّ المساجد والمدارس ستبقى مغلقة، وأنّ مستوصف البريج الواقع بجانب مسجد الفاروق سيبقى مفتوحاً، وكذلك عيادة الوكالة ستبقى مفتوحة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وبالحديث عن التواصل مع وكالة الغوث بحكم أنها المسؤول المباشر عن تقديم الخدمات للاجئين في المخيم، أوضح دويك أنّ التواصل مع الوكالة مستمر منذ بداية الأزمة في جميع المجالات، خاصة في تقديم الخدمات الإغاثية والعلاجية والنظافة، مُشيراً إلى أنّها ملزمة في هذه الظروف الصعبة، بأنّ تزيد من خدماتها خاصة في مجال تقديم المعونة للأسر المحجورة.
ودعا دويك المواطنين إى الالتزام في البيوت ومنع الاختلاط والتجمهر وارتداء الكمامة والتعقيم المستمر، والاستماع إلى إرشادات لجنة الطوارئ والجهات المختصة، حفاظاً على حياتهم، ومن أجل الحد من انتشار الفيروس وتجنب فرض حظر التجوال الكامل.