أدانت عائلة الرقب حادثة اختطاف مجموعة مسلحة لاثنين من أبنائها أثناء صلاة فجر اليوم الأربعاء، في مسجد الأنصار بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة.
وجاء في بيان العائلة: "تُدين عائلة الرقب في الوطن والشتات، بأشد عبارات الشجب والاستنكار، عملية اختطاف اثنين من أبنائنا فجر اليوم الأربعاء، من داخل مسجد الأنصار بمدينة بني سهيلا، أثناء أدائهم صلاة الفجر، من قبل مجموعة مارقة عن القانون، والصف الوطني، مدججة بالسلاح، وتحت صدى الأعيرة النارية".
وتابع البيان: "قامت هذه المجموعة الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني، باقتحام مسجد الأنصار وترويع المصلين وإفساد صلاة الفجر، كما يفعل المحتل الصهيوني الغادر، واختطفت اثنين من أبناء عائلة الرقب، بالإضافة لمواطن آخر من عائلة أخرى".
وحمّلت الخاطفين المسؤولية الكاملة عن سلامة أبنائها، مُبيّنةً أنّهم معروفون لديها وسيتم ملاحقتهم ومحاسبتهم أمام القانون والعرف.
كما طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني، بالعمل الفوري على محاسبة هذه الفئة التي وصفتها بـ"المارقة" التي اعتدت بشكلٍ واضح على حرمة بيوت الله، وانتهكت القانون.
يُذكر أنّ وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة أعلنت اليوم الأربعاء، أنها تتابع ما وقع من اعتداء مجموعة مسلحة على المصلين في مسجد "الأنصار" شرق مدينة خانيونس، وأنّ الأجهزة المختصة فتحت تحقيقاً في الحادث.