أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، على رفضها لحادثة اختطاف اثنين من المصلين من داخل مسجد الأنصار بخانيونس جنوب قطاع غزّة أثناء صلاة الفجر.
وقالت الحركة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "تُعبر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن أسفها ورفضها الشديدين للحادث الذي وقع فجر اليوم في مسجد الأنصار شرق محافظة خانيونس"، مُقدمةً اعتذارها وأسفها للمصلين في المسجد وأهالي الحي ولعموم الرأي العام.
وأشارت إلى أنّ ما حدث تصرف فردي غير مسؤول، وأنّ الحدث برمته قيد المتابعة والمعالجة داخل الأطر الحركية والتنظيمية ومع الجهات ذات العلاقة، مُؤكّدةً على أنّه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة كل من تسبب في الحادث وأسبابه.
وأضاف البيان: "ستقوم الحركة في محافظة خانيونس بمتابعة الأمر وعمل كل ما يلزم إحقاقاً للحق وإرضاءً لأهلنا"، لافتاً إلى أنّ الجهاد الإسلامي ستبقى كما عهدها شعبنا صمام أمان للسلم الأهلي والمجتمعي.
وختمت الحركة بيانها، بالقول: "سنحمي طهارة السلاح الذي يحمله مجاهدونا لمقاومة العدو والرد على جرائمه وعدوانه".
يُشار إلى أنّ وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة أعلنت اليوم الأربعاء، أنها تتابع ما وقع من اعتداء مجموعة مسلحة على المصلين في مسجد "الأنصار" شرق مدينة خانيونس، وأنّ الأجهزة المختصة فتحت تحقيقاً في الحادث.