أصدرت عائلة أبو درج (البريم) بخانيونس، بيانًا استنكرت إقدام جماعة مجهولة على اقتحام مسجد الأنصار بمنطقة بني سهيلا بخانيونس، جنوب قطاع غزة، والاعتداء على ابنها كمال سالم البريم، بالضرب والتكسير، وربطه وجره في موقع سرايا القدس بالمدينة، وتهديده بالتصفية المباشرة بالسلاح.
وقالت العائلة في بيانها الصادر اليوم الأربعاء: "لأننا نعرف أن المقاومة هي درع حامي لعائلاتنا وشعبنا، فإننا نطالب حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، وعلى رأسها الأمين العام للحركة، زياد النخالة بالاعتذار للعائلة، والعمل بالأصول الشرعية والعرفية لإصلاح وجبر ما حدث، ثم الكشف عن هوية المخترقين داخل صفوف هذه الحركة المجاهدة الطاهرة، والجناة المعتدين، وتقديمهم للعدالة، حفاظاً على السلم المجتمي، وعلى كرامة حواضن المقاومة من العائلات".
وأضافت: "نحن في عائلة البريم، نؤكد ونحن عائلة الشهداء والأسرى والجرحى، على احترامنا للمقاومة، ولكننا لا نرضى أن يتم اختراق المقاومة بمجموعات مرتزقة أو عملاء تريد تشويه صورة المقاومة، ونحن ننتظر رد قيادة حركة الجهاد، والجهات المعنية".
وتابعت: "أيدينا ليست قصيرة لأخذ حقنا وحق ابننا، وحق مسجدنا ومنطقتنا والحي المرابط في ارميضة، ولكننا نترك المجال للعقلاء والشرفاء؛ لإنصاف حواضن المقاومة، وعقولنا وقلوبنا مفتوحة لكل حل يصلح ذات البين، ويحفظ نسيج شعبنا ويفوت الفرصة على العدو الصهيوني الشامت وعملائه".
وأكدت على أن هوية المعتدين باتت مكشوفة لديها، مطالبة عائلاتهم رفع الغطاء عنهم والتبرؤ منهم فعلهم الذين قاموا به، بقصد وإصرار واستهداف موجه؛ للنيل من كرامة العائلات المناضلة.