بقلم: اللواء د. محمد أبوسمرة

جمال عبد الناصر وياسر عرفات: ما أقسى الغياب.. وما أروع الحضور

محمد أبوسمرة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

خمسون عاماً من الغياب الجسدي للزعيم العربي القومي الوحدوي المصري الخالد في القلوب والوجدان والذاكرة الرئيس الشهيد حبيب الملايين والثوار والأحرار جمال عبدالناصر رحمه الله تعالى، ورغم ذلك مازال حاضراً بقوة في القلوب والعقول والذاكرة والتاريخ والضمير الوطني من المحيط إلى الخليج ، وفي قلب عالمنا العربي و فلسطين المحتلة.

ستة عشر عاماً من الأحزان والفَقدِ والوجع والآلام والحسرات على الاغتيال الجسدي للقائد المؤسس والزعيم الفلسطيني العربي الثوري الخالد في القلوب والعقول والذاكرة والوجدان والضمير والتاريخ الرئيس الشهيد حبيب الملايين والثوار والمقاتلين والأحرار أبوعمَّار ياسر عرفات  رحمه الله، ورغم طول الغياب الجسدي مازال حاضراً لايغيب أبداً، ولن يغيب. 

في فلسطين المحتلة كما في عالمنا العربي  وأفريقية وأسية، ولدى كثير من الدول والشعوب التي تطمح للنهوض التي تطمح بالنهوض ما زال حضور الزعيمين الخالدين الشهيدين جمال عبدالناصر وياسر عرفات متوهجاً في القلوب والعقول.

وكأننا جميعاً من المحيط إلى الخليج مازلنا بحاجة لحضور الزعيمين الغائبين الحاضرين، و وكاريزمتيهما وتأثيرهما، لعلنا نستطيع تحقيق حلمهما وحلمنا بالوحدة الفلسطينية والعربية، والتكامل العربي الأفريقي الأسيوي ... 

ومثلما أنَّ الغياب الجسدي للشهيد الخالد الزعيم جمال عبد الناصر لم يختفي لحظة عن ذاكرة ووعي وضمير ووجدان الشعوب المكافحة والمناضلين والثوار والأحرار، أيضاً لم يتمكن الغياب الجسدي لتوأمه في الزعامة والكاريزما والتأثير وهيبة الحضور، الزعيم الفلسطيني العربي الخالد القائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات رحمه الله. 

ورغم الغياب الجسدي للزعيمين الخالدين جمال عبد الناصر وياسر عرفات، إلاَّ أنَّهما مازلا الأكثر حضوراً وهيبةً وتأثيراً رغم صعوبة وقسوة وطول مدة الغياب القاسي والمؤلم والمفجع .

فكم نشتاق للزعيمين الخالدين  الشهيدين جمال عبد الناصر وياسر عرفات ... وسنبقى على الدوام نشتاق لكما أيها الحبيبان الحاضران دوماً رغم الغياب .. 

رحم الله الزعيمين الخالدين التوأمين الثوريين الشهيدين جمال عبد الناصر وياسر عرفات، وأسكنهما الله فسيح جناته ونعيمه ورضوانه ... 
كم نحن بحاجة لكما.