أصدرت عائلة الرقب مساء يوم الجمعة، بياناً للرأي العام جول حادثة اختطاف اثنين من أبنائها أثناء أداء صلاة الفجر يوم الأربعاء الماضي، في مسجد الأنصار بخانيونس جنوب قطاع غزّة.
وطالبت العائلة في البيان، حركة الجهاد الإسلامي بمحاسبة الأفراد القائمين على هذا العمل الخارج عن العُرف والقانون، وتسليمهم للجهات القانونية لمُحاسبتهم.
وأضاف: "على حركة الجهاد الإسلامي العمل بالأُصول؛ بالإضافة إلى تقديم الإعتذار لعائلة الرقب وأبنائها الذين تم خطفهم والاعتداء عليهم بالإضافة إلى أُسرة مسجد الأنصار".
كما دعت الجهات المختصة إلى الإسراع بالقبض على كافة المُتورطين بهذا الحدث ومن يقف خلفهم ممن شاركوا في الهجوم الإجرامي الذي لا يمس للدين والعُرف بأي صلة، ومحاسبتهم ضمن إطار القانون، وفق البيان.
وختمت بيانها، بالقول: "أبناء عائلة الرقب مُلتزمين بما يصدر عن مجلس عمداء العائلة طالما تم تطبيق القانون ومحاسبة المعتدين"، مُقدمةً الشكر للعائلات والقوى الوطنية والإسلامية التي ساندت أبناء العائلة .