أكد مصدر قضائي فرنسي اليوم السبت، على أن منفذ هجوم ضاحية باريس من أصل شيشاني ومولود في موسكو، ويبلغ من العمر 18 عاما.

وبحسب ما نقلت "فرانس برس" عن المصدر، فإنه جرى توقيف خمسة أشخاص آخرين ليل الجمعة السبت بعد مقتل مدرس بقطع الرأس قرب معهد في الضاحية الغربية لباريس، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين في إطار هذا الاعتداء إلى تسعة أشخاص.

وذكر المصدر، أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين والدي تلميذ في مدرسة كونفلان سانت أونورين حيث كان يعمل المدرس وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم.

وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا الجمعة، أنها فتحت تحقيقًا إثر قطع رأس أستاذ تاريخ في كونفلان سان أونورين.

وشددت النيابة العامة، على أن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".

وعثر عناصر الشرطة الفرنسية على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحا أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار وأردوه قتيلا.