أصدر المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا في "إسرائيل" (كابينت الكورونا)، اليوم الأحد، البدء بالخروج التدريجي من الإغلاق التام بعد (3 أسابيع) من تشديد القيود وفرض الإغلاق العام مع تفشّي فيروس الكورونا بشكل كبير.

وقرر المجلس، إجراء سلسلة من "التسهيلات" كمرحلة أولية من الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة، على أمل أن لا تعود أعداد الإصابات الكبيرة التي تمّ تسجيلها سابقًا في الموجة الثانية من كورونا.

وينص القرار على تخفيف قيود الخروج من المنزل دون التقيد بمسافة معينة والالتقاء بآخرين بشرط الالتزام بأنظمة التجمهر، ومع إعادة فتح رياض الأطفال وكذلك أماكن العمل التي لا تستقبل الجمهور إلى جانب المحميات الطبيعية والحدائق وشواطئ البحر، ويسمح للمطاعم بتقديم الخدمة الذاتية للزبائن.

وبحسب قناة "كان" العبرية، فإن كابينت كورونا سيناقش خلال الأيام المقبلة إقرار تسهيلات إضافية، ومن بينها إعادة فتح دور الضيافة واعتماد خطة لإقامة حفلات الزفاف.

وبدورها، ذكرت مصادر في وزارة الصحة التابعة لحكومة الاحتلال، أنها تعارض بشدة المصادقة على أية إجراءات لتخفيف التدابير الاحترازية خلال الأسبوعين المقبلين.