أغلق شبانٌ فلسطينيون شوارعَ الضاحية بمدينة نابلس في الضفة المحتلة، وذلك لمنع قواتِ الاحتلالِ الإسرائيلي، من اقتحامِ المدينة، وهدم منزل أحد منفذي عملية بيت فوريك.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عائلات الأسرى كرم المصري، ويحيى حج حمد، وسمير كوسا، من نابلس، بإخلاء منزلهم بغية هدمهما خلال 48 ساعة.
وقتل في عملية فوريك مستوطن وزوجته، بعد عملية بطوليةٍ، أطلق فيها فلسطينيون النار صوب سيارةٍ إسرائيلية بنابلس، رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتغول المستوطنين في القدس.
وكان أول من سنّ حماية منازل منفذي العمليات البطولية، هو الشيخ الشهيد نزار ريان، والذي استشهد مع عائلته في مخيم جباليا شمال القطاع، بعد أن رفض الخروج من منزله، بعد تهديد الاحتلال، في مطلع العام 2009.
وتشهد مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أطلق عليها الفلسطينيون "انتفاضة القدس"، خلفت العديد من الشهداء وآلاف الجرحى، ومقتل عدد من الإسرائيليين وجرح العديد منهم، وما تزال جارية إلى الآن.