تأهل نهضة بركان  إلى نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بعد فوزه على حسنية أكادير ( 2ـ1)، في نصف النهائي، بملعب مولاي عبدالله بالرباط.

وسجل لنهضة بركان محمد عزيز من ركلتي جزاء في الدقيقتين 20 و 59، وعماد كيماوي لحسنية أكادير في الدقيقة 30.

وينتظر نهضة بركان في النهائي، الفائز في مباراة بيراميدز المصري وحوريا كوناكري الغيني التي ستقام غدا.

وبدأت المواجهة ببعض التكافؤ، رغم أن الفريق الأكاديري كان متراجعا، الشيء الذي سمح لنهضة بركان بأن يضغط ويشن بعض الفرص، منها رأسية العربي الناجي، حيث ذهبت الكرة بجوار مرمى الحارس الحواصلي.

ومن ركنية، كاد دايو مدافع نهضة بركان أن يسجل الهدف الأول من رأسية، لكنه افتقد التركيز أمام المرمى.

وفي الدقيقة 20، تمت عرقلة محسن ياجور في مربع العمليات، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء، سجل منها محمد عزيز الهدف لأول نهضة بركان.

وحاول حسنية أكادير أن يرد على هذا الهدف، لكنه افتقد للنجاعة الهجومية، خاصة مع الانتشار الجيد للاعبي نهضة بركان.

وفي الدقيقة 30 أخطأ دفاع نهضة بركان في مربع العمليات، حيث استغل عماد كيماوي عدم مراقبته عند القائم الثاني، وسجل هدف التعادل من تسديدة أرضية.

وسجل ياجور هدفا في الدقيقة 39 من رأسية، لكن الحكم رفضه بعد العودة لتقنية " الفار".

هدف التعزيز

ومع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 47، انفرد لعشير بالحارس الحواصلي، لكنه سدد عاليا.

وبالدقيقة 59 أعلن الحكم عن ركلة جزاء لنهضة بركان، واستند في قراره على أن الكرة لمست يد لاعب من حسنية أكادير، بينما أكدت الإعادة أنها اصطدمت بصدره، ورغم احتجاجات لاعبي أكادير، إلا أن الحكم أصر على قراره، وسجل منها محمد عزيز الهدف الثاني.

واستمر نهضة بركان في سيطرته، رغم تقدمه، خاصة مع خروج عماد كيماوي من حسنية أكادير للإصابة.

وحاول كريم باعدي استغلال انطلاقاته من الجهة اليسرى، لكن تمريراته لم تستغل، بينما لم يتحرك نجم الفريق الأكاديري كريم بركاوي كثيرا، بسبب الرقابة الشديدة عليه.

واعتمد نهضة بركان على الركلات الثابتة، واستغلال طول قامة لاعبيه، خاصة الناجي ودايو، بينما هدد النمساوي من تسديدة، عرفت تدخل الحارس.

وعانى حسنية أكادير من الإعياء، وقوة نهضة بركان، الذي واصل سيطرته على مجريات المباراة إلى نهايتها، ليتأهل للمرة الثانية على التوالي للنهائي.