أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأن 39 أسيرًا يقبعون في مركز توقيف "عصيون"، يمرون بظروف اعتقالية مزرية، في ظل انعدام أية مقومات معيشية وإنسانية داخل غرف السجن.
وأوضحت محامية الهيئة جاكلين فرارجة، أن معظم الأسرى مضى على وجودهم أكثر من 14 يوما، ولم يتم نقلهم لسجن "عوفر" بسبب عدم وجود متسع كما تدعي إدارة السجن، وأن أعداد الأسرى الكبير أثر عليهم من نواحي عدة من حيث الفورة، إذ يتم إخراجهم على شكل دفعات، لا يتعدى وقت كل دفعة أكثر من عشر دقائق، وأن الرعاية الطبية اصبحت معدومة في السجن، إضافة الى سوء الطعام، وانعدام جودته وسوء كميته.
ولفتت فرارجة، إلى أن الأسرى خاضوا الاسبوع الماضي إضرابا عن الطعام، بسبب تعمد الإدارة تقديم طعام منتهي الصلاحية لهم، مبينة أن ثلاثة زنازين في المعتقل حدث بها خلل في مواسير المياه الخاصة بالحمامات فغرقت بالمياه، وأصبحت رائحتها قذرة وكريهة للغاية.
وقالت الهيئة، إن معتقل "عصيون" هو مركز توقيف مؤقت للأسرى، لحين نقلهم إلى السجون، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال هو المسؤول عن إدارته بشكل مباشر، ويتعرض فيه الأسرى للمعاملة القاسية والوحشية، ويمارس بحقهم العديد من صنوف التعذيب والممارسات اللاإنسانية والمهينة.