كشفت مصادر إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، عن وعود إسرائيلية بتقديم المنحة القطرية البالغة 60 مليون دولار، كمساعدات لقطاع غزة حتى نهاية 2020.
وأفادت القناة الـ13 العبرية، بأن ضابط أمني يعمل في وحدة التنسيق والارتباط الإسرائيلي، أشار اليوم إلى ما تقدمه حكومة الاحتلال في الآونة الأخيرة من مساعدات وتسهيلات إلى قطاع غزة في ظل تفشي فيروس "كورونا".
وأوضح أنه في ظل تفشي فيروس "كورونا" في قطاع غزة، تقوم مديرية التنسيق والارتباط بغزة في وحدة أعمال تنسيق أعمال الحكومة بشكل يومي على عملية تنسيق انتقال سكان غزة المحتاجين للعلاج الطبي إلى مستشفيات في "إسرائيل".
وأشار إلى أن المديرية تعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي بهدف إفساح المجال يوميا أمام دخول مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية لإنقاذ حياة المرضى في قطاع غزة.
وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي عبرت آلاف الشاحنات المحملة بالعديد من البضائع من أجل أن نعطي أفضل استجابة لسكان قطاع غزة- على حد تعبيره-.
كما زعم أن استمرار الاستقرار الأمني والهدوء النسبي في المنطقة هم المفتاح لمواصلة الحركة التجارية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال كشفت في وقت سابق أنها توصلت لاتفاق هدنة مع حركة حماس بوساطة قطرية، وذلك بعد زيارة سرية لرئيس الموساد للدوحة، موضحة أن "الصفقة بين حماس ورئيس الموساد تمت بعد دفع قطر 100 مليون دولار للحركة".
وحسب ما أورده الإعلام العبري، أوضح أن الصفقة جاءت عقب اتفاقٍ غير رسمي بين الطرفين تم في نهاية أغسطس الماضي، منوهًا إلى أن وفدًا أمنيًا من جيش الاحتلال والموساد والشاباك زار الدوحة لبحث الوضع في قطاع غزة مع المسؤولين القطريين.