قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إن الدوحة قررت تمديد المنحة القطرية لقطاع غزة حتى عام 2021، والاستثمار في البنية التحتية بالقطاع.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن ذلك جاء بعد محادثات جرت بين "إسرائيل" والدوحة وبمشاركة دولية، غير أن آلية تمديد المنحة لم تتضح بعد.
وبيّنت أن الهدف من ذلك تحقيق هدوء تكتيكي نسبي بين "إسرائيل" و حماس لمدة عام على الأقل، زاعمةً أن حركة الجهاد الإسلامي قد تقف عائقًا أمام تنفيذ ذلك.
وتابعت: "الجهاد قد يفشل كل الجهود الحالية والتي بالأساس هي اتفاقيات هشة". وزعمت الصحيفة العبرية عن وجود خلاف حاد بين حماس وقطر بشأن المنحة، فالأخيرة تريد تقليل المبلغ واستثمار ما ستخصمه في مشاريع البنية التحتية وأهم هذه المشاريع مد محطة الكهرباء بالغاز وهو مشروع بحاجة لتكلفة عالية وسينقل الغاز عبر خط أنابيب في مشروع سيستمر من عامين إلى 3".
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس ترفض المشاريع طويلة الأمد، مستطردةً: "تريد زيادة المبلغ لخيارين إما توزيعه على نفس العائلات بمبلغ أكبر، أو زيادة عدد العائلات المستفيدة.
وادعت "يديعوت أحرنوت"، أن "قيادة حماس بغزة تفضل ذلك على المشاريع وتريد الحصول على دعم عناصرها لها في الانتخابات الداخلية المقبلة". على حد قولها.