أكّد عضو المجلس الثوري بحركة فتح، د. عبدالله عبدالله، على عدم وجود أيّ عقبات في طريق المصالحة الفلسطينية، لافتاً في ذات الوقت إلى وجود بطء في تنفيذها.
وقال عبد الله خلال حديث رصدته وكالة "خبر" مساء الأربعاء عبر إذاعة "الأقصى" التابعة لحركة حماس: "لا بد من إسراع تطبيق بنود المصالحة، لمواجهة كل الأخطار التي تتهدد القضية الفلسطينية".
وأضاف: "إذا أراد أيّ أحد من العرب أو غيرهم المشاركة في إتمام المصالحة فنقبله دون شروط"، مُبيّناً أنّ اللقاء الذي جرى بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، لم تتدخل به أيّ عاصمة عربية.
وأردف: "أعداء القضية الفلسطينية لا يريدون للصف الفلسطيني أنّ يلتئم، سواء من الاحتلال أو الدولة الراعية للاحتلال، وربما بعض الأطراف الإقليمية".
وشدّد عبد الله على أنّ ما تُسمى بـ"صفقة القرن" مؤامرة موجهة ضد الكل الفلسطيني وليس حماس أو فتح، مُستدركاً: "يجب أنّ تكون الصفقة دافع لرص الصفوف وإنهاء الانقسام وتعزيز جبهتنا الداخلية".