قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إنّه "من المؤسف أنّ تلتحق السودان وهي الدولة التي خرجت منها اللاءات الثلاثة (لا صلح لا اعتراف لا تفاوض)، بقائمة التطبيع، قبل أنّ يعود الحق لأصحابه في قمة جامعة الدول العربية عام 1967 في الخرطوم".
وأشار في تصريح صحفي اليوم السبت، إلى أنّ التوقيع على تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسودان برعاية أمريكية وقائمة الإغراءات الوهمية المقدمة، دليل على أنّ السودان لم تعد تمتلك قرارها السياسي والسيادي.
وأكّد على أنّ ما يُسمى السلام الإقليمي لن يجلب الأمن والسلم والاستقرار للمنطقة، ما لم يتم إنهاء الاحتلال، وحتى يضمن الشعب الفلسطيني حقة بتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
ودعا كافة الدول المطبعة، إلى أنّ تُدرك أنّ هذا لن يجلب لها ولشعوبها، سوى المزيد من نهب الثروات وزعزعة الاستقرار، مُتسائلاً: "ألم تعد فلسطين قضية العرب المركزية، وأنّ التطبيع لن يُحقق أيّ استقرار للمنطقة، دون إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس؟"
وفي ختام حديثه بيّن مجدلاني أنّ الرهان على شعب وأحزاب ومؤسسات المجتمع في السودان الشقيق؛ لتقول كلمتها، تجاه هذه الهرولة نحو التطبيع.