عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن دعمه للرسوم المسيئة لنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام، وسط تنديد إسلامي.
وفي معرض ردها على ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بياًنا حاسمًا، في الوقت الذي ضجت فيه مواقع التواصل الاجتماعي الخليجية بحالة من الغضب عقب تصريحات غربية صادمة.
وأوضحت الخارجية الكويتية: "دولة الكويت تابعت باستياء بالغ استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) مؤكدة تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي "يعبر عن الامة الاسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الاساءات والممارسات".
وحذرت من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها سواء للأديان السماوية كافة أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية والتي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوأدها واشاعه ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم.
كما حذرت من مغبة الاستمرار في دعم هذه الاساءات والسياسات التمييزية التي تربط الاسلام بالارهاب لما تمثله من "تزييف للواقع وتطاول على تعاليم شريعتنا السمحاء الرافضة للإرهاب فضلا عما تمثله من إساءة بالغة لمشاعر المسلمين حول العالم".
وفي السعودية أثار الرئيس الفرنسي، قائمة أكثر المواضيع التي تفاعل عليها المغردون في المملكة العربية السعودية تحت وسم "ماكرون يسيء للنبي".
واستشهد المغردون بتصريحات ماكرون خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، صاموئيل باتي، حيث قال: "سنواصل أيها المعلم سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عاليا، لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات".