أصدرت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين ، بياناً توضيحياً حول ارتداء شاب "فست" اصفر مطبوع عليه شارة الصحافة ، وهو يطعن جندي اسرائيلي في رأس الجورة بالخليل ، وجاء في البيان كما وصل :
"تابعت نقابة الصحفيين حادثة قيام شاب مجهول الهوية حتى اللحظة بطعن احد جنود الاحتلال في منطقة راس الجورة بمدينة الخليل، اظهرت الصور انه يرتدي فست اصفر اللون تحته قميص مطبوع عليه كلمة صحافة بالانجليزية PRESS ، وعليه فان نقابة الصحفيين تؤكد:
1- ان الصحفيين الفلسطينيين يمارسون عملهم بمهنية عالية ولا يتدخلون مطلقاً بمجريات الاحداث، ويقتصر عملهم على نقل الصورة والحقيقة كما هي.
2- ان الزي الذي كان يرتديه الشاب لا يشبه اطلاقاً الزي الذي يرتديه عادة الصحفيين الفلسطينيين والذي تعرفه قوات الاحتلال.
3- ان النقابة فحصت وتأكدت ان الشاب ليس صحفياً ولا يعمل مع اي وسيلة اعلام فلسطينية او عربية او اجنبية، وغير مسجل في قيود نقابة الصحفيين.
ان النقابة تناشد كافة المعنيين وابناء شعبنا عدم الزج بالصحفيين او انتحال شخصية صحفي او استخدام زيهم او اية اشارة تدل عليهم في اتون الاحداث الجارية، لما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم وعملهم، ويزيد من المخاطر التي يواجهها الصحفيون، ويعطي الذريعة قوات الاحتلال لاستهدافهم.
وتحذر النقابة سلطات الاحتلال من استغلال هذه الحادثة لتكثيف عدوانها على الصحفيين، خاصة وان اعتداءاتها طالت نحو 70 صحفياً منذ الاول من اكتوبر الجاري، ومع التذكير بان قوات الاحتلال وما يسمى بوحدات المستعربين كانت الاسبق في انتحال صفة الصحفيين واستخدام سياراتهم.
وتناشد النقابة كافة الصحفيين بتوخي الحيطة والحذر ومواصلة عملهم المهني كالمعتاد.