ماذا قال ماكرون عن الرسول محمد ؟

إيمانويل ماكرون.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

ماذا قال ماكرون عن الرسول محمد واساءة فرنسا التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا دون أي ردع لمن يسيء إلى الدين الإسلامي  وهذا الأمر أظهر عدم احترام الحكومة الفرنسية للمسلمين فيها.

انتشرت قضية إساءة الرسول صلى الله عليه وسلم مؤخرًا في فرنسا بعد أن عرض أستاذ تاريخ يبلغ من العمر 47 عامًا رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال شرح جزء من نقاش حول حرية التعبير أعقبته شكاوى من بعض الأهالي.

قام طالب في الفصل بقتل المعلم في الشارع، وظهرت العديد من مقاطع الفيديو التي أظهرت مقتل المعلمة في الشارع، واعتقال خمسة أشخاص آخرين في سياق الاعتداء، بينهم والد إحدى الطالبات، وأولياء الأمور. أعربوا عن اعتراضهم على قرار المعلم عرض هذه الرسوم المتحركة.

وأعلنت مصادر قضائية أن المهاجم المشتبه به يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا من أصل شيشاني، ووصف الرئيس الفرنسي ماكرون هذا الهجوم بأنه هجوم إرهابي إسلامي، وأطلقت الشرطة النار على المهاجر وقضى فترة إصابته لاحقًا، وقالت الشرطة إن الضحية معلم اسمه صموئيل.

يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع قليلة من هجوم بآلة حادة نفذه شاب باكستاني يبلغ من العمر 25 عامًا أمام مقر شارلي إبدو السابق، أسفر عن إصابة شخصين.

تم فتح تحقيق في ارتكاب جريمة مرتبطة بعمل إرهابي وتشكيل عصابة إجرامية إرهابية، حيث تحقق الشرطة في تغريدات نُشرت عبر حساب مغلق مؤخراً أظهر رئيس المعلم. وأرفقت ماكرون بصورة رسالة تهديد وقال ناشرها إنه يريد الانتقام.

وكانت هذه القضية بمثابة صدمة للشعب الفرنسي لطبيعة القضية وملابساتها، وتجمع الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بهذه الجريمة ودعم حرية التعبير وانتقاد الأديان، معربين عن تقديرهم للأستاذ الذي يؤديها. واجبه كمدرس.

ماذا قال ماكرون عن الرسول محمد ؟

قالت صحيفة "رأي اليوم'' اللندنية، على صفحتها الرئيسية، إنه منذ مجيء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه وانشغاله بإهانة الدين الإسلامي بطريقة استفزازية وغير مسبوقة،.

جاءت إهانة ماكرون المستمرة للإسلام تمهيدًا لتمرير قوانين وإجراءات ذات طابع عنصري ضد المسلمين في فرنسا بعد فشلهم في خطوات الإصلاح لدمجهم في المجتمع الفرنسي، حيث كان ماكرون يائسًا، مما جعله يفقد شعبيته في اليمين المتطرف. 

وقال ماكرون، في بيان صحفي، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكارتونية" (التابعة لمجلة شارلي إبدو الفرنسية)، التي نشرت على واجهات مبان في عدة مدن فرنسية، منها تولوز ومونبلييه (جنوب).