دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مساء يوم الأحد، وسمي #أنقذوا_ماهر باللغة العربية و#RescueMaher باللغة الإنجليزية، للمطالبة بالإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ92 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

وتصدر الوسمين مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرّد النشطاء على الوسمين في محاولة منهم لتسليط الضوء على معاناة الأسير الأخرس، في ظل تدهور وضعه الصحي.

وتناول النشطاء في تغريداتهم كلمات الأسير الأخرس التي أكّد خلالها على استمرار إضرابه حتى الإفراج عنه، إضافةً إلى مقاطع فيديو أظهرت تدهور حالته الصحية والتي تُنذر بإمكانية استشهاده في أيّ لحظة.

كما أشاروا إلى إضرابٍ مفتوح عن الطعام أطلقته الناشطة ابتسام القرا من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة، تعبيراً عن تضامنها مع الأسير الأخرس، مُؤكّدين دعمهم لمطالب الأخرس حتى الإفراج عنه من سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وفي حديثٍ له مساء يوم الأحد، أكّد الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس، على استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى ينال حريته الكاملة من سجون الاحتلال.

وقال الأسير الأخرس: "الاحتلال عاملني بطريقة وحشية ولم تكن لدي قوّة الوقوف على الأرض"، مضيفًأ: "أشعر بآلام في القلب كأنها سكاكين، لكنّ جوابي الوحيد للاحتلال دائماً إما الحرية أو الشهادة".

وشدّد على أنّ الحرية تُنتزع انتزاعاً من الاحتلال وليس عبر استجدائها من مجلس الأمن، مُستطردًأ: "يجب أنّ يكون أسرانا كالأسود في وجه عدونا وهو ضعيف أمام إرادتكم". 

يُذكر أنّ الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ92 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروفٍ صحية صعبة.