في ردها الاول على الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني اكد القيادي في كتائب شهداء الاقصى لواء الشهيد نضال العامودي ابو محمد ان الكتائب كانت تواكب الاحداث بحذر منذ اندلاع شرارة هذه الانتفاضة.
وقال ابو محمد : "كنا نراقب عن كثب ونراقب العدو الصهيوني وما يقوم به من انتهاكات ضد شعبنا لافلسطيني الموجود هناك في القدس وفي قطاع غزة وفي الضفة الغربية، و المواجهات التي اندلعت بعد الاعمال التي قام بها العدو الصهيوني من قتل لاطفالنا وتحديدا ما بعد حرق عائلة دوابشة، حيث كنا نتوقع نحن في كتائب شهداء الاقصى ان يكون هناك رد من قبل الكل الفلسطيني، و ستكون هناك عمليات فردية التي اوجعت العدو الصهيوني".
وأضاف: "هناك عدة رسائل وجهت لهذا العدو الصهيوني بأن ابناء الشعب الفلسطيني متواجدون هناك داخل القدس وفي الضفة الغربية الذين ردوا بكل الوسائل المتاحة بالسكين و بالحجر، حيث ان الشعب الفلسطيني قاوم و رفض الذل و الهوان و قاوم هذا العدو الصهيوني بكل ما اوتي من قوة، فكل هذه المقاومة والامور التي كانت واضحة هي ايضا كانت بتعليمات واضحة من القيادة السياسية التي رفضت الذل و الهوان، و بعد هذه الرسائل التي وجهت من قبل القيادة الفلسطينية للشعب الفلسطيني كان هناك استقبال واضح من ابناء كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية للسيد الرئيس محمود عباس بعد عودته وتفجيره للقنبلة في الامم المتحدة، حيث كان هناك عدة رسائل وجهت للعالم كله و للعدو الصهيوني بأن كتائب شهداء الاقصى استقبلت السيد الرئيس محمود عباس بعد عودته من الامم المتحدة بزخات من الرصاص، بالاضافة الى ان هناك رسائل ان اطلقوا العنان لبنادقكم صوب العدو الصهيوني وقد وصلت هذه الرسالة للقيادة و ولأبناء كتائب شهداء الاقصى في قطاع غزة و في الضفة الغربية وفي جنين و نابلس".
واشار ابو محمد الى انه على العدو الصهيوني ان يتحمل نتائج قتل الاطفال بدم بارد وحرق عائلة دوابشة و قتل كل الاطفال الفلسطينيين بذنب او بدون ذنب، مبينا انه على العدو الاسرائيلي ان يستعد لدفع هذا الثمن.
وبين ان هناك رسالة خرجت اليوم من جنين الصمود لكتائب شهداء الاقصى الى الجميع انه لا تهدئة مع العدو الصهيوني الذي لم يلتزم حتى هذه اللحظة بالاتفاقيات التي وقعت على ارض الشقيقة مصر بعد معركة "طريق العاصفة" التي خاضتها كتائب شهداء الاقصى جمبا الى جمب مع كافة فصائل المقاومة.
وفي السياق قال ابو محمد: "في هذه الهبة الشعبية فإن كل اطياف الشعب الفلسطيني قالت كلمتها، ولكن فصائل المقاومة حتى اللحظة لم تقل كلمتها، ونحن في كتائب شهداء الاقصى وكل فصائل المقاومة سيكون لنا موعد للرد بالموعد و المكان التي تحدده كتائب شهداء الاقصى"، لافتا الى ان كتائب شهداء الاقصى في جنين اصدرت بيانا بأنها توجه رسالة بأن هناك عمليات مسلحة ستكون ضد هذا العدو الاسرائيلي، مطالبة بشكل واضح بأن يكون هناك رد واضح و مزلزل في الداخل الاسرائيلي، مشيرا الى ان الرد سيكون في القريب العاجل وخلال الايام القليلة المقبلة.
وقال: "كتائب شهداء الاقصى تقول لرفقاء دربها و وابنائها هناك في ضفة الرحمن ان وصلت رسالتكم الى هنا في قطاع غزة وقد وصلت رسالتكم الى قيادة كتائب شهداء الاقصى".
واوضح ابو محمد كتائب شهادء الاقصى في الضفة الغربية و قطاع غزة هي بندقية واحدة وكلمة واحدة و رسالة واحدة وواضحة، لافتا الى ان هناك تنسيق كامل مع ابناء الكتائب في الضفة الغربية.
وبين ان كتائب شهداء الاقصى لواء العامودي تربطها علاقة قوية مع باقي فصائل المقاومة بدءا من الاخوة في سرايا القدس والمقاومة الوطنية و كتائب القسام وكل من طوقت يديه بالبندقية ووجهها صوب العدو الصهيوني.
وكانت قد اعلنت كتائب شهداء الاقصى في جنين حلها من التهدئة دعت عناصرها الى النفير العام ثأرا لروح الشهيد الاسير فادي الدربي.
وقد وجهت رسالة لكتائب الأقصى "لواء العامودي" الذي يعتبر امتدادها في قطاع غزة مفادها أن افتحوا العنان لبنادقكم صوب الاحتلال ووجهوا للعدو ضربة قاسية في غزة.