دخلت الفنانة درة القفص الذهبي، اليوم الاثنين 26 أكتوبر 2020، بعقد زواجها من المهندس هاني سعيد، بعد فترة أثارت خلالها الجدل حول علاقتهما، وتقرر الأمر اليوم لإعلان عقد زواجهما، حيث سيعقد الزواج في فندق بالجونة يوم 2 نوفمبر.
وقال مصدر فني، إن الفنانة التونسية حرصت على إبقاء الأرض في سرية تامة، وأنها بدأت التحضير والاستعداد للزفاف بعد سفرها إلى فرنسا، مؤكدًا أن الحفل أقيم في الجونة بعد اختتام فعاليات المهرجان.
رصد معجبو النجمة التونسية درة بعض المقاطع السرية لوقوعها في الحب، حيث تابعوا إحدى منشوراتها الأخيرة حتى يتمكنوا من الوصول إلى هوية حبيبها السري، الأمر الذي تسبب في إرباك مواقع التواصل الاجتماعي.
تزايدت التساؤلات حول وقوع درة في الحب، وبدأت عندما نشرت درة مجموعة من الصور، ظهرت من خلالها جالسة داخل سيارة مرسيدس تحمل لوحة اسم مميزة، وبدأ الجمهور في متابعة تفاصيل التعليقات المنشورة على التدوينة، حتى اكتشفوا من يملك تلك السيارة.
لاحظ الجمهور إحدى التعليقات التي أدلى بها رجل الأعمال المصري الشاب هاني سعد صاحب إحدى أشهر الشركات الهندسية، والذي كتب لها "أحبك يادرة"، لترد هي عليه: "أحبك أيضاً"، لتشتعل التكهنات من جانب الجمهور حول كونهما يعيشان قصة حب سرية.
من خلال تعقب حساب المهندس هاني سعد اكتشف الجمهور أنه صاحب السيارة التي التقطت فيها صور النجمة التونسية لكن البعض شكك في أنها تعيش قصة حب مؤكدين أن التعليقات لم تثبت شيئاً، ويمكن أن يكونوا أصدقاء فقط، أو يمكن أن يكون تعاون في الأعمال التجارية، ربما استأجرت دورا شركته لمشروع خاص بها.
مع التزام النجمة التونسية الصمت حيال الأخبار المتداولة، لم يتسن التأكد من أنها تعيش قصة حب أم لا، رغم تداول صورة أخرى تجمعهما.
وكانت درة من بين النجوم التي حظيت باهتمام واسع من متابعيها، تلاها أكثر من 12 مليون متابع على حسابها الشخصي على Instagram. بمظهر جديد وفاخر يلهم الكثير من النساء والفتيات في الوطن العربي.
في الآونة الأخيرة، انشغل عشاق النجمة التونسية بحياتها الخاصة، حيث تحرص على التكتم وإبعاد هذا الجانب من حياتها عن مواقع التواصل، بعد سنوات من قرارها متابعة الفن والظهور في العديد من المسلسلات والأفلام المصرية.
وبإعلان زواجها تمت تسوية الأمر، حيث ستدخل درة القفص الذهبي اليوم بإبرام عقد زواجها من المهندس هاني سعيد، على أن يقام حفل الزفاف في الثاني من نوفمبر.