دعا الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أمس الجمعة، إلى احترام المواقع الدينية في القدس والحفاظ على "الوضع الراهن" فيها، بالسماح إلى ممارسة الأديان الثلاثة لعباداتها في تلك المنطقة.
جاء ذلك في معرض رد الرئيس الأمريكي على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك له مع رئيسة كوريا الجنوبية "بارك غيون"، عقداه من البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن التي تجري لها الأخيرة زيار رسمية في الوقت الحالي.
وأوضح "أوباما" أن "المواقع الدينية داخل القدس مهمة جداً لثلاثة من الأديان الرئيسية في العالم يجب إحترامها، وأن الوضع الراهن الذي سمح بالشراكة في التعبد داخل وحول هذه الأماكن يجب المحافظة عليه".
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "جون كيربي" موجة عمليات الطعن التي نفذها الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء بأنها "أفعال إرهابية".
هذا وبرغم تنديد "أوباما" بالعنف بشكل عام إلا أنه أكد على "حق إسرائيل في الحفاظ على القانون والنظام الأساسي وحماية مواطنيها من الهجمات بالسكاكين، والعنف في الشوارع"، داعياً في الوقت نفسه كلا الطرفين إلى "إخماد الخطاب الديني الذي يغذي العنف والغضب".
مشيراً إلى "حاجة الجميع إلى التركيز على التأكد من عدم تعرض الأبرياء للقتل".