أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، اليوم الإثنين: على أنه لم يُسئ لأحد، بما في ذلك قيادة المملكة العربية السعودية، وأنه حريص على السعودية كحرصه على فلسطين.
وقال زكي في تصريح إذاعي: "في المقابلة مع قناة (الميادين) كان السؤال الذي طُرح علي أنه (يوجد خمس دول وكذلك السعودية، سيذهبون إلى التطبيع مع إسرائيل)، وكان الجواب أن (السعودية بلد وازن وكبير، ولن تقدم على أي عمل أقدم عليه الصغار، وإذا أقدمت على ذلك لن يبقى بها مقدسات وكعبة، وتعلم المملكة أطماع اليهود فيها، وبالتالي أي شخص فيها سيطبع سيمنعوه)".
وأضاف: "عارضت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بسبب اتفاق أوسلو"، مشددًا على أن بعض القيادات، ذو رؤية صغيرة، وتعمل على ذبح الكادر عندها، من أجل إرضاء أشخاص آخرين، وأنا عمري 80 عامًا، ولا يجوز ذبح الكادر بهذه الطريقة.
وذكر زكي: "الأمير بندر بن سلطان هاجمنا وهاجم قيادات فلسطينية سابقة، وأنا تصديت له، ووزير الخارجية السعودي خرج ليرفض تصريحات بندر، متسائلًا: "لماذا لا يرد السعوديون عندما يخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس المتحف الصهيوني، ليقولوا: إن من الخمسة الأصدقاء لصهيون، سيكون محمد بن سلمان، أنا يعزّ عليّ ذلك".
وأردف: "لا يتحدى السعودية، بل رجل عربي مسلم، لديه حمية ودم، ولا يتبع لأحد، ولا يقبض مع أحد، بل شخص عمره 80 عامًا، ولا يحتاج شيء من أحد، أتحدى كل أشخاص إسرائيل بأن يقوموا باخراج الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يومًا ماهر الأخرس من سجنه".
وفي وقت سابق، شددت الرئاسة الفلسطينية، على أنّ تصريح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي حول السعودية والتطبيع "لا يمثل فيه سوى نفسه ولا يعبر عن الموقف الرسمي الفلسطيني".
وبينت أن تصريحات زكي على تلفزيون "الميادين" لا تعبر عن موقف الدولة "الذي لا يسمح بالمس بالدول والرموز السيادية العربية".