في اليوم الوطني للمرأة

اشتية: سنعمل في الانتخابات القادمة على زيادة الكوتة النسائية

اشتية والمرأة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على أنه خلال الانتخابات المقبلة سيتم العمل على زيادة الكوتة النسائية وستكون أكثر من 30%.

جاء ذلك في كلمةٍ له في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، وحفل افتتاح النصب التذكاري تجسيدًا لدور المرأة في النضال الوطني والاجتماعي، اليوم الاثنين بمدينة رام الله، بحضور وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وقال اشتية: "عادة نأتي إلى الاحتفالات ونجلس ثم نقف احتراما للشهداء، أما اليوم فقد أتينا وبقينا واقفين احتراما للمرأة في يومها الوطني، واحتراما لعطائها، لفارسات القدس وماجدات غزة وفلسطين، لأخواتنا في الشتات في لبنان وسوريا والأردن وأوروبا وبقية العالم، اللواتي جعلن من قطبة تطريز هوية وطنية في ثوب عزة فلسطين".

وأضاف: "الفلسطينيات مقاتلات، مؤثرات، مبدعات، وزيرات، نشيطات، أسيرات، شهيدات، صامدات، صابرات، يعملن لنصر يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني".

وأردف رئيس الوزراء: "كم يسعدني وأنا أعلم أن في كل جامعة من الجامعات توازن جندري، فالجامعة والتعليم رافعة للمرأة في المجتمع، والأنبياء على مدار التاريخ أرسلوا ليصححوا اعوجاج الذين ضلوا، اما اليوم فالأم هي المدرسة التربوية التي تصحح الإعوجاج".

وتابع: "هذه الحكومة مكون رئيسي في المشروع الوطني، ومكون رئيسي في النهج الديمقراطي عند الشعب الفلسطيني، ولذلك سوف نحرص كل الحرص على أن نحمي الديمقراطية الفلسطينية، وأن نحمي المرأة والأسرة بكافة مكوناتها".

وأردف اشتية: "قد يكون هناك بعض القوانين التي تحتاج زمنا أطول لإقرارها لأنها تحتاج الى حراك مجتمعي وطني، ونحن نريد التشاور مع كل الناس، لأنه لا نريد ان تحيد البوصلة الفلسطينية عن هذا النهج الديمقراطي".

واختتم حديثه بالقول: "الانتخابات المقبلة على زيادة الكوتة النسائية، وستكون أكثر من 30%، وإن شاء الله سيكون هناك اتفاق وطني نذهب لكي نحتكم تحت قبة البرلمان، لكي تأخذ القوانين حقها في النقاش".