دخل إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري يومه الـ93 وسط تدهور خطير في حالته الصحية، في الوقت الذي تصاعدت فيه الفعاليات التضامنية المطالبة بإنقاذ حياته.
وأفادت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بأن الأسير الأخرس يعاني من وضع صحي خطير للغاية، وحالة إعياء شديد تجعله غير قادر على الحركة، في الوقت الذي تأثرت فيه قدرته على السمع والنطق.
وأشارت إلى أن الأطباء عبروا عن خشيتهم من أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، من خطورة الحالة الصحية للأخرس.
ويقبع الأخرس في القسم الباطني بمستشفى كابلان بين الحياة والموت حيث يعاني من وضع صحي حرج جداً وأوجاع صعبة في رأسه وجسده وتشنجات قوية.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قررت الجمعة الماضي إلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأخرس الذي أصدرته في 23 سبتمبر المنصرم.