أظهرت معطيات وزارة الصحّة الإسرائيليّة تراجعًا كبيرًا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، من قرابة 10 آلاف إصابة يوميّة في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي إلى أقلّ من 800 مصاب أمس، الإثنين. ومع ذلك، تحذّر المشافي في الدولة العبرية من "موجة ثالثة قد تكون أقسى من الموجتين الأولى والثانية".
ونقلت صحيفة "معاريف" صباح اليوم، الثلاثاء، عن مديري الأقسام الباطنية في المشافي الإسرائيليّة أنّ "أكثر من 40% من الأقسام الباطنية في أضيف إلى أقسام كورونا، ونحن نعالج فيها دون كافة المرضى دون تشخيص"، وأضافوا "في معظم الأقسام الداخلية استمرّ العلاج الروتيني للمرضى، أثناء التعامل مع خفض عدد الأقسام والانخفاض الكبير في عدد الأسرّة، الذي كان من البداية غير مناسب وأقلّ من 4000 سرير في كل دولة إسرائيل".
وتوقّع المديرون أوضاعًا سوداويّة للشتاء المقبل، وادّعوا أنّ "الجمع بين كورونا وأمراض الشتاء: الرشح والالتهاب الرئوي وغيرهما؛ بالإضافة إلى المصابين الدوريين في الأقسام أو المصابين المفاجئين (البريميّات، إنفلونزا الطيور)، سيخلق عندنا ظروفًا غير ممكنة تقريبًا ستكون لها تبعات واسعة جدًا".