قدمت حركة "فتح" اليوم الثلاثاء، التعازي لعائلة الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر في قرية يتما جنوب محافظة نابلس، والذي استشهد نتيجة اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح.

وقال نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تابع جريمة الاحتلال بحق الشهيد، وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ أو تتملكه الرهبة من هول ما يتعرض له من جرائم من قبل الاحتلال ومستعمريه.

واعتبر أن هذه الجريمة كباقي الجرائم التي سيلاحق الاحتلال عليها، وأن جميع هذه الجرائم المرتكبة من قبل أدوات الاحتلال سواء جنوده أو مستعمريه أو سياساته وقراراته تأتي في إطار تعريف الاحتلال كأبشع صورة في توصيف الإجرام والظلم والقهر، وما يقابله شعبنا الذي سيبقى حريصا صامدا مناضلا من أجل تحقيق الحرية والعدالة وكنس هذا الاحتلال.

وأضاف أن هذا الاحتلال لم ولن يجد يوما من الشعب الفلسطيني سوى الصمود والنضال والمقاومة والثبات حتى تحقيق أحلامه وأهدافه، واصفًا المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية بأنها مرحلة تتطلب إبداع الفلسطيني في تجسيد الصمود والتحدي والقدرة على كسر كل المؤامرات التي تستهدفه وحقوقه.

وبين أن هذه المرحلة ستثبت للجميع أن الفلسطيني قادر على تجسيد نموذج التحرر والصمود والإنجاز.

يشار إلى أن صنوبر استشهد فجر الأحد الماضي عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه بأعقاب البنادق والعصي قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وهو من مواليد قرية يتما جنوب نابلس، ويبلغ من العمر 18 عاما.