عقد المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الإستراتيجية طاولة مستديرة في مقره بمدينة رام الله، بحضور الدكتور أحمد جميل عزم مستشار رئيس الوزارء د. محمد اشتية ومشاركة نشطاء شباب من الجامعات الفلسطينية.
وناقش الحضور كافة التهديدات والتحديات التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، ومتطلبات مواجهتها وطنياً، والخروج من هذه المرحلة بأقل الخسائر.
واتفق الحضور على ضرورة انجاز الوحدة الوطنية الداخلية، كمتطلب رئيسي وعنصر قوة أساسي في سبيل تعزيز صمود شعبنا ومواجهته لكافة المخاطر والتحديات.
وأكدوا على أن الشباب الذين يشكلون 30% من نسبة المجتمع الفلسطيني، هم طليعة العمل الوطني والمقاومة الشعبية والبناء، وهو الأمر الذي يحتم عليهم الانخراط في الحوارات الداخلية الجارية، التي يأمل الجميع أن تتواصل من أجل انجاز المصالحة، وان يتم الاتفاق على عقد الانتخابات لما تشكله من خطوة مهمة نحو انهاء الانقسام.
وفي إطار النقاش، ركز د. أحمد جميل عزم على دور الشباب، وأنه يجب أن يلعبوا دوراً أكبر في هذه المرحلة ليكونوا عنواناً للوحدة الوطنية.
وأدار الحوار د. محمد المصري رئيس المركز الذي أشاد بطبيعة الحوار الديمقراطي الذ دار بالجلسة بين الشباب على مختلف توجهاتهم السياسية والفكرية، والذي أعتبره تعبيرا عن التوجهات الحرة للشباب الفلسطيني.