أصدر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينت كورونا)، اليوم الخميس، قرارًا بتمديد حالة الطوارئ لشهرين، وصادق على خطة العودة للمدارس الوجاهي حتى الصفوف الرابعة بالمرحلة الابتدائية، فيما تتباين المواقف بشأن تنفيذ المزيد من الإجراءات والخطوات للخروج من الإغلاق عبر فتح سوق العمل والمحال التجارية.
وقبيل التصويت على المزيد من التسهيلات ورفع قيود الإغلاق التي ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسبوع المقبل والمعروفة بالمرحلة الثانية، يواصل وزراء (كابينت كورونا) مباحثاتهم، وذلك بعد أن تم التصويت في بداية الجلسة على خطة العودة للمدارس حتى الصفوف الرابعة بالمرحلة الابتدائية التي ستدخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد المقبل.
وفي ظل الجدل بشأن عودة الطلبة للتعليم الوجاهي عبر مجموعات، من المفروض أن تشمل المرحلة الثانية فتح سوق العمل والمصالح التجارية الصغيرة، والمجمعات التجارية، وحوانيت الشارع، وهي التسهيلات المقترحة والتي تتباين المواقف بشأنها بين مركبات الائتلاف الحكومي.
وطالب أعضاء الكابينت عن حزب "أزرق أبيض" بالمزيد من التسهيلات ابتداء منذ يوم الأحد المقبل، وذلك بفتح سوق العمل والمصالح التجارية الصغيرة، وهو الطرح الذي يحظى بمعارضة من قبل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك خلافا لموقف وزير المالية، يسرائيل كاتس وطاقم الوزارة المطالب بفتح سوق العمال والمصالح التجارية وإعادة أكبر عدد من العمال لسوق العمل.
ووسط الخلافات، يصر وزير المالية على فتح سوق العمل والمصالح التجارية والمجمعات التجارية وإعادة أكبر شريحة من العمال لسوق العمل، وأكد بأنه لن يتراجع عن موقفه، فيما أبدى وزير الصحة يولي إيدلشتاين رفضه لافتتاح الحوانيت، بينما طالب وزارة الداخلية، أرييه أدرعي، بفتح دور العبادة ونزل الضيافة.
لكن نتنياهو الذي يبدي تحفظه، سوف يتخذ موقفه النهائي بشأن رفع إجراءات الإغلاق واعتماد المزيد من التسهيلات بعد الاستماع لتوصيات ومواقف الطواقم المهنية المختصة.
وحسب خطة العودة للتعليم الوجاهي، سيكون الدوام المدرسي للصفين الأول والثاني أربعة أيام أسبوعيا، بينما سينخفض الدوام المدرسي للصفين الثالث والرابع من خمسة إلى أربعة أيام، وأن يتم التعليم من خلال مجموعات، تضم كل واحدة 18 طالبا.
ومن المقرر أن يستمر العمل وفقا لهذه الخطة لأسبوعين، وبعدها ستقرر الحكومة إذا كان سيستمر العمل بموجب الخطة. كذلك تقضي الخطة بأن يضع الطلاب والمعلمون الكمامات، وذلك خلافا لتعليمات سابقة صادرة عن وزارة الصحة.
ووفقا لمعطيات وزارة التربية والتعليم، فإن هناك 1716 مريضا بكورونا في جهاز التعليم، بينهم 707 طلاب في المدارس الابتدائية.
كما ورفضت لجنة التربية والتعليم في الكنيست، أمس الأربعاء، المصادقة على أنظمة تسمح للطلاب بالتعلم في منطقة مفتوحة، وطالبت وزارة التربية والتعليم بصياغة أنظمة تسمح بالتعلم في منطقة مفتوحة ضمن مجموعات مؤلفة من 20 طالبا وليس 15، وأن تكون المسافة 50 مترا بين مجموعة وأخرى وليس 100 متر كما تقضي الأنظمة التي صادقت عليها الحكومة.