أعلنت مؤسسة "مهجة القدس" ظهر يوم الخميس، عن رفض المحكمة الإسرائيلية العليا قرار الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي.
وأشارت في بيانها، إلى أن المحكمة العليا رفضت كذلك نقل الأخرس إلى مستشفى فلسطيني بالضفة الغربية، رغم التدهور الخطير في وضعه الصحي.
واعتبرت المؤسسة المتابعة لقضايا الأسرى أن قرار المحكمة الإسرائيلية بمثابة ، "قرار بإعدام الأخرس بشكل بطيء".
يشار إلى أن الأسير ماهر الأخرس، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي، رفضًا للاعتقال الإداري، في ظل تدهور حالته الصحية، واستمرار الحراك الشعبي المناصر والمساند له.
وحسب ما أوردته هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، يعاني الأسير الأخرس (49 عامًا) من إعياء وإجهاد شديدين، وألم في جسده قلبه، وتأثرت لديه حاستا الشم والذوق، وقد يتعرض لانتكاسة مفاجئة في أعضائه بسبب نقص الأملاح والسوائل.
وأشارت في بيانها، إلى أن الأخرس تعرض الجمعة الماضي لفقدان الوعي لـ 3 ساعات، بعد أن اقتحم السجانون غرفته في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي، ونقلوه لغرفة أخرى.
وألغت سلطات الاحتلال، يوم الجمعة الماضي، قرار إلغاء تجميد الاعتقال الإداري الذي أصدرته في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بحق الأسير الأخرس، فيما لازال يرقد في مستشفى كابلان الإسرائيلي.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأخرس أواخر يوليو/ تموز الماضي، في منزله في قضاء سيلة الظهر بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
وعلى صعيد آخر، أطلق نشطاء أمس عريضة إلكترونية دعوا فيها إلى جمع التواقيع لمطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج عن الأسير الأخرس.
ودشّن هؤلاء حملتهم الإلكترونية تحت وسمي #أنقذواماهرالأخرس و #الحرية لماهرالأخرس، ونشروا رابط الحملة الشعبية المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير https://freemaheralakhras.com .