في تغريدات رافضة لأحداث مخيم الأمعري

شاهد: وسم #لا_للاعتقال_السياسي يُسجل تريند في مواقع التواصل الاجتماعي

اشتباكات مخيم الأمعري
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

سلّط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على أحداث الاشتباكات المندلعة بين الشُبان والأجهزة الأمنية في مخيم الأمعري بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مُشدّدين على رفض الاعتقال السياسي بوسم (#لا_للاعتقال_السياسي).

ودعا النشطاء في حملة تغريدات تناولت ملف مخيم الأمعري بوسمي (#انتفاضة_الأمعري) و(#لا_للاعتقال_السياسي)، إلى وقف حملات اعتفال كوادر ومناضلي حركة فتح.

وتساءلت إحدى المغردات: "هل مداهمة أجهزة الأمن لمخيم الامعري بهذه الطريقة، واستخدام القوة المفرطة، واعتقال المناضلين يعزز السلم الأهلي؟ وهل هذا يصب في مصلحة فتح في أي انتخابات قادمة؟".

 أما آخر فكتب: "سيادة الرئيس ابو مازن مش بكفي لهيك مش بكفي تدمير بشبابنا وحياتنا خلص والله بكفي".

كما قال مُغرد: "بعد مرور أقل من أسبوع على اجتماع المئات من مناضلين وكوادر الأمعري، وتوقيع وثيقة شرف تُحرم الاعتقال السياسي وتنادي بتحصين الجبهة الداخلية، عباس يقتحم المخيم ويعتقل ثلة من المناضلين".

 

وكتب أحد المُغردين: "المخيمات يجب أن تكون جزء من الهوية الوطنية لشعبنا، ولا يجوز مواجهتها بهذه القوة الأمنية والبلطجة".

وقالت مُغردة أخري: "ليتوقف مسلسل المداهمات الليلية، والإفراج عن كوادر حركة فتح في مخيم الأمعري، فحرية الرأي والتعبير مكفولة بنص القانون".

وأكّدت إحدى المغردات على ضرورة تقدير المخيمات الفلسطينية، بالقول: "الأمعري وغيره من مخيماتنا هي قلاع ثورية وكفاحية ولا يجب معاملة مناضليها ومؤسساتها إلا بما يليق بها من تقديرٍ واعتزاز".

يُذكر أنّ مخيم الأمعري بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، يشهد منذ أيام مواجهات عنيفة بين الشبان وأجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك بعد حملة اعتقالات نفذتها الأجهزة الأمنية بحق كوادر وقيادات من حركة فتح بينهم النائب في المجلس التشريعي جهاد طمليه.