دعا رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة وخطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إلى اعتبار يوم غدٍ الجمعة، يوم غضب نصرة للنبي محمد، للتعبير عن الاحتجاج والرفض لمحاولات الإيذاء بحقه واحتفالًا بذكرى مولده.
وقال الشيخ عكرمة صبري في تصريح صحفي: "إنّ المسلمين بكافة بقاع الأرض يرفضون الرسومات المسيئة للنبي محمد، وسيعبرون عن رفضهم لهذه التجاوزات غير الحضارية".
وأضاف أنّ الرسومات المسيئة للنبي محمد، تتعارض مع حرية الكلمة وحرية الرأي والتعبير، على خلاف ما يدّعون، مؤكّدًا على أنّها في الحقيقة استهزاء وسخرية.
وجاءت الدعوات لجمعة الغضب نصرة للنبي محمد، في ظل دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، اليوم الخميس، بمناسبة المولد النبوي الشريف، انتصارًا وحبًا للرسول صلى الله عليه وسلم.
واجتمع آلاف المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل اليوم الخميس، بالمسجد الأقصى، وسط مظاهر احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف، ووسط دعوات لرد الإساءة عن النبي محمد، عليه أفضل الصلاة والتسليم.
يذكر أنّ تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام، حركت عاصفة إدانات ضده، وأطلقت على أثرها حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية في العدد من الدول العربية والإسلامية، التي أكدت أنها جاءت لتغذي مشاعر الكراهية ضد المسلمين.
يشار إلى أنّ ماكرون قال في تصريح صحفي: "إنّ فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للإسلام والنبي محمد"، الأمر الذي أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي تصدرها شعار إلا رسول الله.