أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة أوربا، اعتداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على مخيم الأمعري و مؤسساته الخدماتية.
وقال تيار الإصلاح في بيانٍ صحفي ورد "خبر" نسخةً عنه، "لقد جاءت هذه الإعتداءات و الإعتقالات التعسفية التي طالت آخرها أمس المشاركين في مؤتمر الاحتجاج على الاعتقالات السياسية، لتؤكد مرة أخرى الحالة المزرية التي وصلت إليها منظومة عباس و استقوائها على المواطنين بالعصا الأمنية، و حالة الإرباك غير المسبوق في هرم السلطة التي تجاوزتها الأحداث و أصبحت عاجزة على مواجهة التحديات التي تعصف بالوضع الفلسطيني، وسط عزلة دولية و ترهل باتت تشكل هذه الطغمة من خلاله خطرا حقيقيا على أمن و مستقبل الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "إننا في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة أوربا، نعتبر هذه الاعتقالات جريمة بحق المواطن الفلسطيني، وحريته وتطاول على القانون الأساسي، و ان ما ينجر عنها من ترعيب للمواطنين الآمنين و تعد فاضح على حرماتهم ، يستدعي محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم".
ودعاالمؤسسات الحقوقية الفلسطينية و الدولية كافة للتحرك فورًا لحماية المواطن الفلسطيني و حقه المشروع في التعبير عن آرائه و مواقفه، والوقوف بجانبه أمام هذا التغول و الإستبداد.
وأكد على وقوفه في صف الشعب الفلسطيني و مناضليه الشرفاء أمام هذا التجبر و القبضة الأمنية، وأنه لن يذخر أي جهد لإيصال صوته للمؤسسات الدولية في أوربا عبر الوقفات أمام مبنى الإتحاد الأوربي و مفوضية مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
وتابع: "ليعلم محمود عباس و من هم حوله من المتطفلين على الشعب الفلسطيني أن العالم يشاهد و يوثق كل يوم ممارساته المخزية و تعديه الصارخ على حقوق الإنسان بحق شعب يعاني بما فيه الكفاية من الإحتلال الغاشم و ممارساته العدوانية و العنصرية". كما ذكر البيان.